النفط يحقق أعلى مكاسب أسبوعية منذ أبريل 2024

تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط بصورة طفيفة عند التسوية يوم الجمعة، بعد أن أظهر مسح تدهور معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة، لكن الأسعار ارتفعت 4 في المئة على مدى الأسبوع مع تقييم المستثمرين لتوقعات نمو الطلب على النفط الخام والوقود في العام الجاري. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتاً عند التسوية إلى 82.62 دولار […]

يونيو 15, 2024 - 02:45
 0  10
النفط يحقق أعلى مكاسب أسبوعية منذ أبريل 2024
تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط بصورة طفيفة عند التسوية يوم الجمعة، بعد أن أظهر مسح تدهور معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة، لكن الأسعار ارتفعت 4 في المئة على مدى الأسبوع مع تقييم المستثمرين لتوقعات نمو الطلب على النفط الخام والوقود في العام الجاري.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتاً عند التسوية إلى 82.62 دولار للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتاً إلى 78.54 دولار.

وعلى مدى الأسبوع، ربح الخامان القياسيان نحو 4 في المئة، وهي أعلى زيادة أسبوعية لهما منذ أبريل نيسان.

وانخفض كلا الخامين بعد أن أظهر مسح تراجع معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة في يونيو حزيران إلى أدنى مستوى لها في سبعة أشهر.

وقال بوب ياوجر، مدير العقود الآجلة للطاقة في ميزوهو «جاءت البيانات أقل بكثير من المتوقع.. هذا يعني أن المستهلكين العاديين ليس لديهم ثقة في تحسن الوضع الاقتصادي».

وجاءت الخسائر محدودة على خلفية توقعات نمو الطلب.

ورفعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية تقديراتها لنمو الطلب على النفط بصورة طفيفة العام الجاري، بينما أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على توقعاتها لنمو الطلب نسبياً عند 2.2 مليون برميل يومياً، وخفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب إلى أقل من مليون برميل يومياً.

وقال محللون في كومرتس بنك إن الجهات الثلاث توقعت عجزاً في المعروض حتى بداية فصل الشتاء على الأقل.

وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة دون تغيير، مع استبعاد بدء تخفيضات أسعار الفائدة قبل ديسمبر كانون الأول.

كما أكدت روسيا التزامها بتعهداتها الإنتاجية في اتفاق أوبك بلس، بعد أن قالت إنها تجاوزت حصتها في مايو أيار.

وتراجعت الأسعار الأسبوع الماضي بعد أن قالت أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا في ما يعرف بتحالف (أوبك بلس) إنهم سيقلصون تدريجياً تخفيضات الإنتاج بدءاً من أكتوبر تشرين الأول.

وينصبُّ تركيز السوق أيضاً على محادثات وقف إطلاق النار في غزة، والتي قد تهدئ المخاوف إزاء احتمال انقطاع إمدادات النفط من المنطقة.